ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فجر السبت بمحاولة الانقلاب، معتبرًا إياها «خيانة» ومحملاً أنصار حركة المعارض الإسلامي الداعية، فتح الله غولن، المقيم في المنفى بالولايات المتحدة مسؤولية ما حدث، مشيرًا إلى أن السلطة ستقوم بما وصفه بـ«تنقية الجيش من الإرهابيين»، قائلاً: «نحن على رأس عملنا ولن نترك الدولة التركية للمتمردين».
كما أعلن أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك في اسطنبول حيث كان حشد في استقباله «أن الفندق الذي كان يمضي فيه عطلة الصيف في منتجع مرمرة في جنوب غرب تركيا تعرض للقصف بعد مغادرته»، مضيفًا: «أن المتورطين فيها سيعاقَبون بغض النظر عن المؤسسات التي ينتمون إليها»، وقال أردوغان: «سنقضي على هذه المحاولة الانقلابية عبر قوى الأمن»، مؤكدًا: «لا نستطيع التواصل مع رئيس الأركان».
وقال أردوغان في تصريحات سابقة لمؤتمره الصحفي بثتها قناة «NTV» التلفزيونية التركية على الهواء المباشر: «إن مقاتلات تابعة للجيش أقلعت من مطار مدينة أسكي شهر وسط البلاد، من أجل إسقاط مروحية للمتمردين استهدفت مقر البرلمان في العاصمة أنقرة».
وأضاف أردوغان:«إن جميع المدن تتعرض لحالة من الاستياء وعدم الارتياح للوضع»، وتابع: «سنقوم بما يلزم للحفاظ على الدستور التركي، وإن القضاء بدأ تحقيقًا واسعًا حول المحاولة الانقلابية، وأكد أن الدبابات الموجودة في الشوارع التركية ليست تابعة للشعب التركي».
تعليقات