قتل ثمانون شخصا على الأقل، مساء الخميس، في مدينة نيس جنوب فرنسا، في اعتداء نفذه سائق شاحنة دهس جمعا من الناس كانوا محتشدين في جادة بروميناد ديزانغليه السياحية المطلة على البحر المتوسط لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فجر الجمعة، أنه «لا يمكن إنكار الطابع الإرهابي لاعتداء نيس الوحشي»، مضيفا في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه أن الاعتداء أوقع «77 قتيلا بينهم أطفال كثر إضافة إلى 20 جريحا حالهم حرجة للغاية». لكن بعد وقت قصير، أشار وزير فرنسي إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 80 قتيلا.
وأوضح مصدر قضائي أن شاحنة بيضاء اندفعت بأقصى سرعة في اتجاه الحشد الذي كان يضم الآلاف وبينهم العديد من الأجانب، وحصدت ضحايا على مسافة كيلومترين. وحصل ذلك في وقت كان عرض الألعاب النارية يشارف على نهايته. وأعلنت وزارة الداخلية أن الشرطة قتلت سائق الشاحنة.
وقال رئيس مجلس منطقة نيس كريستيان ايستروزي «كانت هناك أسلحة وأسلحة ثقيلة داخل الشاحنة». وعثرت السلطات داخل الشاحنة على أوراق ثبوتية لمواطن فرنسي-تونسي، كما أفاد مصدر أمني.
تعليقات