Atwasat

«بوابة الوسط» ترصد الحلم العربي الأفريقي للجزائر وتونس ومصر والمغرب في المونديال بالتوقيت الليبي

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 29 مارس 2022, 03:10 مساء
WTV_Frequency

يدخل الرباعي العربي الأفريقي، الجزائر وتونس ومصر والمغرب، اختبارًا حاسمًا، اليوم الثلاثاء، عندما يخوضون المرحلة الختامية المؤهلة بشكل رسمي نحو كأس العالم المقبلة في قطر 2022، التي ستجرى بعدها القرعة المقررة الجمعة المقبل، حيث بات الرباعي العربي الأفريقي على أبواب إنجاز تاريخي، عندما يخوضون إياب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، وتحل مصر ضيفًا على السنغال في تمام الساعة السابعة بتوقيت ليبيا، والمغرب تستقبل الكونغو الديمقراطية في تمام الساعة التاسعة والنصف بتوقيت ليبيا، وفي نفس التوقيت تونس تستقبل مالي، وهو نفس توقيت استضافة الجزائر للكاميرون.

إنجاز عربي منتظر
وكان الرباعي خطا خطوة كبيرة لحجز بطاقة التأهل، خصوصًا تونس والجزائر اللتين عادتا بفوز ثمين خارج القواعد من مالي والكاميرون بنتيجة واحدة (1-صفر)، والمغرب المتعادلة مع مضيفته الكونغو الديمقراطية (1-1)، فيما حققت مصر فوزها على ضيفتها السنغال بطلة القارة السمراء بهدف وحيد بالنيران الصديقة، ويكفي المنتخبات الأربعة التعادل سلبيًا لتضمن وجودها في قطر، في إنجاز تاريخي للمنتخبات العربية في القارة السمراء، حيث لم يسبق أن بلغ هذا العدد نهائيات نسخة واحدة من المونديال، وكانت النسخة الأخيرة في روسيا قبل أربعة أعوام أكبرها بوجود المغرب وتونس ومصر، بحسب ما ذكرته جريدة «الشرق الأوسط».

ترقب ست منتخبات
وفي حال تأهلها سيرتفع عدد المنتخبات العربية في النهائيات إلى ستة، بعد قطر المضيفة والسعودية، في إنجاز آخر للكرة العربية التي يبقى أكبر عدد لممثليها في النهائيات أربعة، وكان ذلك في النسخة الأخيرة في روسيا، وهي فضلًا عن تونس والمغرب ومصر، السعودية، وتنتظر «الفراعنة» رحلة محفوفة بالمخاطر لتأكيد تفوقهم على السنغال وقائدها زميل محمد صلاح في ليفربول الإنجليزي ساديو ماني، على الملعب الجديد «عبدواللاي واد» في ديامنياديو على بعد 30 كلم من العاصمة داكار الذي يتسع لـ50 ألف مشجع.

مصر×السنغال
وكانت مصر ثأرت، الجمعة، لخسارتها أمام السنغال بالذات في المباراة النهائية للعرس القاري في الكاميرون مطلع العام الحالي بركلات الترجيح، لكن مهمتها لن تكون سهلة للعودة ببطاقة التأهل للمرة الرابعة في تاريخها إلى المونديال، والثانية على التوالي، كون «أسود التيرانغا» ستكون مدعمة بجماهيرها الغفيرة في أول مباراة لها على أرضها منذ تتويجها القاري الثاني في تاريخها. ويملك «الفراعنة» نقطة قوة تتمثل في خط الدفاع الذي حافظ على نظافة شباكه على مدار أكثر من 210 دقائق في مواجهة المنتخب السنغالي خلال مباراتين في غضون أقل من سبعة أسابيع، حيث تعادل الفريقان سلبيًا في الوقتين الأصلي والإضافي بالمباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية في الكاميرون أخيرًا، ثم في لقاء الجمعة الذي انتزعت فيه مصر الفوز بهدف نظيف.

الجزائر×الكاميرون
بدورها تسعى الجزائر إلى تأكيد نتيجتها اللافتة أمام الكاميرون عندما تستضيفها على ملعب «مصطفى تشاكر» في البليدة، في سعيها لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة بعد 1982 و1986 و2010 و2014. وشهد محيط الملعب تهافتًا غير مسبوق على تذاكر المباراة، حيث احتشد الآلاف من المشجعين من أجل شرائها، لكن محاولات كثير منهم باءت بالفشل بسبب عددها المحدود، وشهدت العملية مناوشات بين الأنصار، ما اضطر الأمن إلى التدخل بحزم. وتبدو كفة الجزائر راجحة لإعادة البسمة إلى جماهيرها، بعد خيبة الأمل في العرس القاري بالكاميرون عندما فقدت لقبها بخروجها من الدور الأول.

تونس×مالي
ولا تختلف حال «نسور قرطاج» عن جيرانهم الجزائريين عندما يستضيفون مالي على ملعب «حمادي العقربي» في رادس، كونهم يدخلون المواجهة بأفضلية الفوز ذهابًا بهدف نظيف بالنيران الصديقة. وحرم المنتخب التونسي نظيره المالي من عودة ناجحة إلى ملعبه في باماكو، وتغلب عليه (1-صفر) ليضعف آماله في كتابة التاريخ والوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وعاد منتخب مالي للعب على هذا الاستاد بعد غياب لمدة عامين لعدم ملاءمته للمباريات الدولية.

ونفذت 35 ألف تذكرة مخصصة للمباراة في وقت قياسي، ما جعل الجماهير التونسية من مختلف مناطق البلاد تتذمر لعدم حصولها على فرصة لتشجيع الفريق في هذه المباراة المصيرية، وتطالب السلطات بزيادة العدد المسموح لدخول ملعب رادس، من أجل دعم «نسور قرطاج» ومشاركتهم فرحة التأهل السادس للمونديال.

المغرب× الكونغو الديمقراطية
وتسعى المغرب إلى تكرار إنجازي العامين 1994 و1998 عندما تخطت منافسيها الزامبي والغاني على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء لبلوغ نهائيات الولايات المتحدة وفرنسا تواليًا، وتحتاج المغرب إلى التعادل السلبي مع الكونغو الديمقراطية بعد انتزاعها التعادل الإيجابي (1-1) ذهابًا لبلوغ النهائيات، كون القارة السمراء وخلافًا للقوانين الجاري بها العمل في أوروبا تحتسب قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد بالضعف، وبالتالي فإن الاحتفاظ بنظافة الشباك سيمكن «أسود الأطلس» من حجز البطاقة المونديالية السادسة في تاريخهم، وفرط منتخب المغرب في فوز في المتناول ذهابًا، حيث أهدر له المهاجم ريان مايي ركلة جزاء، وقد أعرب الأخير عن تصميمه على التعويض أمام أنصاره في الدار البيضاء.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
محكمة برازيلية تغلق قضية وارثة بيليه
محكمة برازيلية تغلق قضية وارثة بيليه
ميسي قد يمنح الدوري الأميركي رقما قياسيا جديدا
ميسي قد يمنح الدوري الأميركي رقما قياسيا جديدا
داني ألفيس خارج أسوار السجن حتى 2025
داني ألفيس خارج أسوار السجن حتى 2025
فيرستابن يتصدر قائمة بدلاء هاميلتون في مرسيدس
فيرستابن يتصدر قائمة بدلاء هاميلتون في مرسيدس
بايرن ميونخ يستضيف دورتموند في قمة إنقاذ الموسم
بايرن ميونخ يستضيف دورتموند في قمة إنقاذ الموسم
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم