كشفت دراسة أجراها الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن 87% من الإساءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت استهدفت سيدات خلال «أولمبياد طوكيو 2020».
وقالت الدراسة، وفقا لـ«رويترز» إن هذه الإساءات تضمنت تحيزًا على أساس الجنس وإساءات جنسية وعنصرية وكراهية ضد المتحولين جنسيًا والمثليين فضلًا عن اتهامات لا أساس لها بتعاطي منشطات.
واشتملت الدراسة على عينة من 161 تغريدة على «تويتر» استهدفت رياضيين حاليين وسابقين (81 سيدة و80 رجلًا) شاركوا في ألعاب طوكيو من قائمة تضم 200 رياضي اختارهم الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
ومن بين 23 رياضيًا تعرّضوا للإساءة من خلال المنشورات التي حدّدتها الدراسة كان هناك 16 سيدة بينما تم توجيه 63% من إجمالي الإساءات إلى متسابقتين من السود.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، «عندما نشرنا اللوائح المنظمة لحماية سلامة الرياضيين في وقت سابق من هذا الشهر قلت إن مراكز ألعاب القوى والمدارس وغيرها يجب أن تكون أماكن آمنة لمن يمارسون رياضتنا».
وأوضح: «هذه الدراسة مقلقة من عدة جوانب لكن أكثر ما يذهلني هو أن الإساءات تستهدف رياضيين يحتفلون بإنجازاتهم ويستغلون مواهبهم لإلهام الناس وتحفيزهم».
تعليقات