تراجعت أسعار القمح في بورصة شيكاغو خلال تعاملات اليوم الإثنين نزولا إلى مستويات قرب 10.6 دولار للبوشل بينما بلغ أعلى سعر اليوم عند مستوى 11.29 دولار للبوشل، (البوشل يعادل نحو 27 كيلو).
وعقب الغزو الروسي لأوكرانيا قفزت أسعار القمح في السوق العالمي من مستويات 7.8 دولار للبوشل ( يعادل 27 كجم) إلى مستويات أعلى 13.4 دولار للبوشل بزيادة بلغت حوالي 66% في بضعة أيام.
يشار إلى أن البوشل وحدة قياس للجحم الجاف تستخدمها الجمارك الأميركية للسلع الزراعية مثل القمح والأرز أو الذرة.
عودة الصادرات الروسية
ووفقا لوسائل إعلام غربية فإن روسيا بدأت تستأنف تدريجيا تصدير القمح من موانئها على البحر الأسود على الرغم من أن حركة الملاحة في بحر آزوف ما زالت خاضعة لقيود.
ونقل موقع «انفستنج» العالمي عن شركة «إيكار» للاستشارات الزراعية قولها إن «الصادرات مستمرة من جميع موانيء (تصدير الحبوب) الخمس على البحر الأسود».
وأضافت الشركة أن أسعار القمح الروسي لا تزال متقلبة جدا، وأن سعر القمح الذي يبلغ محتوى البروتين فيه 12.5 % للتسليم على ظهر السفينة (فوب) بلغ 415 دولارا للطن من موانئ البحر الأسود في 11 مارس الجاري.
السفن تعبر مضيق كيرتش إلى البحر الأسود
بينما قالت شركة سوفكون أن الموانئ الروسية على البحر الأسود حملت 400 ألف طن من القمح الأسبوع الماضي، مشيرة إلى توقف الملاحة الكاملة في بحر آزوف، لكن بعض السفن بدأت عبور مضيق كيرتش إلى البحر الأسود.
وتراجعت صادرات القمح الروسي 45.4 % منذ بداية موسم التسويق 2021-2022 في الأول من يوليو بسبب قلة المحصول وضريبة صادرات جرى تحديدها عند 86.3 دولار للطن في الفترة من 16 إلى 22 مارس.
وحتى الآن لم يتم تفعيل القرار الذي اتخذته روسيا بتعليق صادرات الحبوب إلى بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وتستحوذ روسيا وأوكرانيا على نحو 29% من تجارة القمح العالمية، وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية.
تعليقات