قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن ثمة مؤشرات إلى «تحسن» في أرقام التضخم التي صدرت الأربعاء، مع تباطؤ ارتفاع الأسعار في بعض القطاعات الرئيسية، حتى لو كان الارتفاع الإجمالي هو الأعلى منذ أربعة عقود.
وأوضح الرئيس الأميركي في بيان: «تقرير اليوم، الذي يظهر انخفاضًا ملموسًا في التضخم العام الشهر الماضي مع تراجع أسعار الغاز وأسعار المواد الغذائية، يوضح أننا نحرز تقدمًا». وأضاف «في الوقت نفسه، يؤكد هذا التقرير أنه ما زال أمامنا المزيد من العمل، مع استمرار ارتفاع الأسعار الذي يضغط على ميزانيات الأسر»، وفق «فرانس برس».
تسارع التضخم في الولايات المتحدة خلال نوفمبر الماضي
وسجّل التضخم في الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، تسارعًا بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، في أكبر زيادة منذ 1982، فيما اصطدم طلب المستهلكين الكبير بمشكلات الإمداد الناجمة عن وباء «كوفيد-19».
وبلغت زيادة الأسعار 6.8% خلال الشهر نفسه على مدى سنة، بعد تسجيل زيادة قدرها 6.2% في أكتوبر، بحسب مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل الجمعة. وهذه الأرقام مطابقة لتوقعات المحللين، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
تعليقات