توقع خبراء أن يؤثر شراء شركة نيسان نظيرتها ميتسوبيشي على سمعة الأولى على خلفية فضيحة الوقود التي اندلعت أخيرًا، بينما قال مقربون من الشركتين إن محادثات توحيد العملاقين اليابانيين وصلت إلى أوجها.
وأكد ممثلو الشركتين أن المحادثات جارية حقًا مع أن القرار النهائي لم يتخذ بعد. وتخطط نيسان لشراء 34% من أسهم شركة ميتسوبيشي بـ1.8 مليار دولار مما سيجعلها أكبر حامل لأسهم ميتسوبيشي، وسيمكنها من التأثير مباشرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير الماركة مستقبلًا، وفق «أوتو فيستي».
وخفضت ميتسوبيشي معطيات استهلاك الوقود طوال سنين عدة قصدًا، الأمر الذي خفض قيمة أسعار أسهم الشركة بما يزيد على 40%.
ويعتقد بعض المختصين أن وقوع ميتسوبيشي تحت السيطرة الجزئية لشركة نيسان سيؤمن لها إمكانية الحصول على التقنيات المعاصرة التي لا تقدر الماركة عليها وحدها بسبب نقص الأموال والمختصين. ومن جهة أخرى تتعاون الشركتان بنجاح منذ فترة طويلة من الزمن وخاصة في مجال تصميم السيارات الصغيرة جدًا.
وبحسب وكالات، اتفقت نيسان موتور اليابانية على شراء 34% في ميتسوبيشي موتورز لتحصل على السيطرة الفعلية على الشركة المنافسة بحصة قيمتها 2.2 مليار دولار من أجل إنقاذ الأخيرة الأصغر حجمًا التي تعرضت لفضيحة.
تعليقات