دائما ما تتسبب الندبات في إفساد الشكل الجمالي للجلد. ولحسن الحظ توجد طرق لعلاج الندبات، لكل منها مزاياها وعيوبها.

وأوضح البروفيسور فيليب بابيلاس أن الندبات هي نوع من الأنسجة البديلة، وأنها تختلف في الشكل والانتشار وكذلك طرق العلاج، مشيرًا إلى أنه يمكن تحسين مظهر الندبات بإحدى الطرق التالية، التي يحددها المتخصص في الأمراض الجلدية أو الجراحة التجميلية، وفق موقع «24».

العلاج بالليزر:
تسمح لأطباء الأمراض الجلدية بعلاج أنواع من الندبات دون تدمير الأنسجة المجاورة. وتُحدث أشعة الليزر العديد من الثقوب الصغيرة في الجلد، لإزالة النسيج الندبي، لينتج الجلد مكانها الكولاجين، وتُشد الأنسجة وتصبح أكثر نعومة.

ويناسب العلاج بالليزر تحسين مظهر حب الشباب، أو الندبات الجراحية، لكن المشكلة تكمن في أنه يحتاج لوقت طويل، إذ غالبا ما يحتاج المرء عدة جلسات، تستغرق الواحدة منها في المتوسط بين 15 و 45 دقيقة حسب حجم الندبة.

جهاز الوخز بالإبر:
هو عبارة عن جهاز مزود بإبر دقيقة تدخل في الندبة حتى 1000 مرة في الدقيقة، لتحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، في ثلاث جلسات على الأقل، تستغرق كل منها حوالي ساعة، لكن هذه الطريقة تكون أحيانا أقل فعالية من العلاج بالليزر.

التدخل الجراحي:
في حالة وجود ندبة كبيرة، ينصح أحيانًا بقطع الندبة وخياطتها مرة أخرى.

ويمكن أن يكون البديل أيضًا هو زرع الجلد، فيأخذ الجراح الأنسجة الدهنية من مكان غير ظاهر من الجسم لخياطتها فوق النسيج الندبي، لكن عيب هذه الطريقة، أنها تخلف ندبات جديدة.

علاج الكورتيزون:
يحقن الكورتيزون في النسيج الندبي بإبرة رفيعة، لمنع الالتهاب ومنع الخلايا من النمو، بشكل خاص مع الندبات السميكة. وتحتاج هذه الطريقة أيضا لتكرار الحَقن على مدار ثلاثة أو أربعة أسابيع. ويعيب هذه الطريقة أنها مؤلمة، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى ترقق الجلد واضطرابات التصبغ.

الكشط:
يسمى هذا الإجراء الكشط الجلدي، بإزالة حواف ندبات حب الشباب برأس جهاز صنفرة دوار. ويعيب هذا الإجراء أنه مؤلم، لذلك يُعمل به تحت التخدير العام، وغالباً ما تكون المتابعة العلاجية ضرورية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتشكل الندبات مرة أخرى.