ارتدت عارضات سراويل وأثوابًا تكسو أرجلهن في عرض أزياء هذا الأسبوع، قال عنه منظمون إنه الأول من نوعه في المدينة للموضة «المحتشمة» المفضَّلة لدى النساء المسلمات.
وعُـرضت تلك الأزياء في إطار عرض للموضة ذي طابع شرقي أُقيم على هامش أسبوع الموضة للأزياء في المدينة، ويتيح العرض الجانبي مساحة لإلقاء الضوء على أزياء من الشرق الأوسط وآسيا، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال منظمون للحدث: «إن الموضة المحتشمة واجهت مقاومة في فرنسا بسبب ارتباطها بالدين، لكن هناك طلب متزايد على تلك الملابس في البلاد وخارجها».
وقالت مديرة عرض الأزياء الشرقية هند جودار: « في فرنسا نريد الاستجابة لهذا الطلب لأن هناك سوقًا فرنسية لهذه الملابس وهناك سوق للتصدير، مقاومة فرنسا للموضة المحتشمة لا علاقة لها بالموضة ذاتها بل لها علاقة بالدين».
ولدى فرنسا أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، إذ تقدر بخمسة ملايين نسمة، لكن لديها أيضًا أكثر القوانين صرامة فيما يتعلق بالتعبير عن العقائد بشكل علني.
تعليقات