Atwasat

صفعة ويل سميث تسهم في إنعاش عدد مشاهدي «الأوسكار»

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 29 مارس 2022, 04:16 مساء
WTV_Frequency

تمكن منظمو «الأوسكار» من تحقيق هدفهم المتمثل في إنعاش نسب المتابعة التلفزيونية لاحتفال توزيع الجوائز السينمائية بعد التراجع الذي شهده في السنوات الأخيرة، إذ استقطب، مساء الأحد، أكثر من 15 مليون مشاهد أميركي، وهي أرقام ساعدت في تحقيقها الصفعة التي وجهها الممثل ويل سميث للفكاهي كريس روك.

وأظهرت نتائج أولية أوردتها قناة «ABC» التي وفرت نقلًا حيًا للاحتفال تسجيل قفزة مهمة على مستوى أرقام المشاهدين مقارنةً باحتفال العام الفائت الذي بلغ عدد مشاهديه أدنى مستوى على الإطلاق وهو 9.85 مليون مشاهد، وفق «فرانس برس».

ومع أن عدد المشاهدين بلغ 15.36 مليون، مساء الأحد، لا يزال هذا الرقم متدنيًا مقارنة بالسنوات السابقة، إذ هو ثاني أسوأ أداء لجوائز «الأوسكار» منذ بدء النقل التلفزيوني المباشر الحدث.

وأسهمت صفعة سميث لكريس روك في زيادة الإقبال على مشاهدة الحفلة عبر الشاشة بشكل كبير.

وقال مارك مالكان، من مجلة «فارايتي» المتخصصة لوكالة «فرانس برس»، «هل أكاديمية الأوسكار بحاجة إلى هذا النوع من الدعاية؟ كلا، على الإطلاق، لا يرغبون في دعاية تظهر وجود عنف في الأوسكار». وأضاف: «مع ذلك، هل يتحدث الناس أكثر عن الأوسكار؟ طبعًا، لست واثقًا من أنهم يريدون أن يتحدث الناس عنهم بهذه الطريقة».

ونددت الأكاديمية، الإثنين، بالواقعة وأعلنت أنها فتحت تحقيقًا رسميًا.

وسرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل صور تظهر سميث، وهو يصفع روك بعدما أطلق الأخير دعابة عن الرأس الحليق لزوجة سميث، جادا بينكيت، التي سبق لها أن تحدثت علنًا عن تساقط الشعر الذي تعانيه بسبب إصابتها بداء الثعلبة. وغزت، الإثنين، صور ميم ساخرة ومقاطع فيديو معدلة وتعليقات كثيرة شبكات التواصل الاجتماعية، وأثنى عدد منها على الصفعة فيما دعم بعضها كريس روك.

وتلاقى هذا الانتعاش في عدد المشاهدين مع الأرقام التي سجلها في سبتمبر الفائت، احتفال توزيع جوائز «إيمي» وتلك التي حققها احتفال توزيع جوائز نقابة الممثلين الأميركيين.

وأدت جائحة «كوفيد-19» العام 2021 إلى تنظيم عدد كبير من الحفلات والمهرجانات ضمن مجموعات صغيرة أو افتراضيًا، الأمر الذي لم يثر حماسة كبيرة لدى الجمهور.

جائزة الجمهور
وفي العام الماضي، سجل احتفال توزيع جوائز «الأوسكار» انخفاضًا في عدد المشاهدين فاق الخمسين في المئة مقارنة بـ23.6 مليون متفرج شاهدوه العام 2020. وتأثر النقل التلفزيوني التقليدي للاحتفال سلبًا جراء تنامي الإقبال من الشباب خصوصًا على الشبكات الاجتماعية ومنصات الفيديو على الطلب.

وفي محاولة لمراعاة متطلبات المشاهدين من هذه الفئة العمرية، لجأ القيمون على «الأوسكار» إلى ابتكار تغييرات في الحفلة تجعل النقل التلفزيوني لها أكثر حيوية وجاذبية، ومنها استحداث «جائزة الجمهور» المبنية على تصويت يُجرى عبر «تويتر»، والتسجيل المسبق لتوزيع عدد من الجوائز ذات الطابع التقني (الصوت والأزياء والمؤثرات الخاصة وسواها)، بهدف توفير وقت أطول للنقل الحي للعروض الموسيقية والفكاهية ولفقرات التكريم التي تتخلل الاحتفال.

ومن المفارقات أن «كودا» الحائز جائزة أفضل فيلم روائي طويل هو فيلم مستقل بُث عبر «أبل تي في +»، ما يمثل انتصارًا تاريخيًا لإحدى منصات البث التدفقي. ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية للمشاهدين، الثلاثاء.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم