جدد نشطاء في جمعيات لمهاجرين أفارقة بالمغرب، الجمعة، المطالبة بتحقيق يحدد المسؤوليات في فاجعة مقتل 23 مهاجرا أثناء محاولة اقتحام السياج الفاصل بين جيب مليلية المحتل من إسبانيا والمغرب، كما أكدوا في تظاهرة بالرباط على «حرية التنقل».

وشدد ائتلاف الجاليات الجنوب صحراوية بالمغرب على «ضرورة إجراء تحقيق مستقل حتى يتسنى تحديد المسؤوليات»، وفق ما أوضح المسؤول في هذا الائتلاف محمدو ديالو الذي دعا للتظاهرة مدعوما من منظمات حقوقية مغربية، حسب وكالة «فرانس برس».

ورفعت خلال التظاهرة التي حضرها ناشطون حقوقيون قبالة مقر البرلمان المغربي لافتات تطالب أيضًا «بتحديد هويات الضحايا» وإبلاغ عائلاتهم، داعية دبلوماسيي بلدانهم في المغرب إلى المساهمة في ذلك.

مقتل 23 مهاجرا خلال محاولتهم العبرو إلى مليلية
وتأتي هذه الدعوات بعد أسبوع من مقتل 23 مهاجرا خلال محاولة نحو ألفي مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء اقتحام جيب مليلية الإسباني الجمعة انطلاقا من الأراضي المغربية، وفق الحصيلة الرسمية للسلطات المغربية.

- إسبانيا تعد بـ«تعاون كامل» مع التحقيق في حوادث مليلية
- الأمم المتحدة تتهم المغرب وإسبانيا بـ«اللجوء المفرط إلى القوة» في مليلية
- الأمم المتحدة تدعو إلى «تحقيق مستقل» بشأن وقوع قتلى عند جيب مليلة

بينما قال ديالو الجمعة إن «المعلومات التي نتوفر عليها تشير إلى مصرع 29 شخصا». وعزت الرباط هذه الحصيلة غير المسبوقة من الضحايا إلى حوادث «تدافع وسقوط من السياج الحديد»، بينما اتهمت الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا «باللجوء المفرط إلى القوة» داعية إلى «التحقيق» في ما جرى.