استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى رئيس مكتب التعاون العسكري الأميركي، والمستشار السياسي لقائد القيادة المركزية الأميركية، وبمشاركة القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة.
التعاون العسكري المشترك
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي «رحب بقائد القيادة المركزية الأميركية في زيارته إلى مصر، مؤكدًا أهمية التعاون العسكري المشترك في إطار العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، التي تمثل ركيزة أساسية لصون السلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها، التي تتطلب تضافر كافة الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار».
- الرئاسة المصرية: زيلينسكي أطلع السيسي على مسار المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية
- ماكرون يثمن جهود السيسي لصون المؤسسات الليبية وتعزيز مسار التسوية السياسية للأزمة
من جانبه، أعرب قائد القيادة المركزية الأميركية عن حرصه «أن تكون مصر هي أولى محطات زياراته الخارجية في المنطقة منذ توليه منصبه»، مشددًا على «تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر في الجهود التي تبذلها لمكافحة الإرهاب باعتباره التحدي المشترك الأخطر الذي يواجه المنطقة ويهدد الأمن الإقليمي بأسره».
تطوير العلاقات الاستراتيجية
كما أكد قائد المنطقة المركزية الأميركية «اعتماد الإدارة الأميركية على الدور المصري الفاعل والمحوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية استمرار التعاون العسكري المصري-الأميركي المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين».
وتقدم المسؤول العسكري الأميركي بالعزاء إلى الرئيس المصري في ضحايا القوات المسلحة الذين راحوا جراء الاعتداء الإرهابي الغادر الذي وقع أخيرًا في سيناء، بحسب بيان الناطق باسم الرئاسة المصرية.
وأضاف الناطق أن اللقاء «تناول التباحث بشأن سبل الدفع والارتقاء بالتعاون العسكري والأمني بين مصر والولايات المتحدة، فضلًا عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وبرامج التدريبات المشتركة وتأمين الحدود، كما تم التطرق إلى آخر التطورات بالنسبة لعدد من الأزمات والملفات في المنطقة، خاصة أمن البحر الأحمر، حيث تم التوافق على استمرار التشاور والتنسيق الثنائي المنتظم بين الجانبين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين».
تعليقات