دانت وزارة الخارجية الأردنية إعلان الحكومة الإسرائيلية الموافقة على خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من أن استمرار سياسة الاستيطان يقتل فرص السلام.
وأكد الناطق باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، إدانة هذا الإعلان ورفضه بشدة، محذرا من أن سياسة بناء المستوطنات والضم ومصادرة الأراضي والتهجير من شأنها قتل فرص السلام وتأجيج الصراع، حسب بيان نقلته وكالة «فرانس برس».
إجراء يقوض حل الدولتين
وأشار إلى أن الإعلان يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن وخطوة أحادية شديدة الخطورة تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل، كما حض المجتمع الدولي على التحرك بشكل فاعل وجاد للحؤول دون تنفيذ الخطة، محذرا من تبعاتها.
اقرأ أيضا: تنديد عربي بخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة: «جريمة حرب»
ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الأربعاء، على خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية في مستوطنة أفرات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل منذ العام 1967 غير شرعية، بينما يعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام.
تعليقات