سلم النائب السابق لزعيم حركة الشباب الإسلامية الصومالية المسلحة الناطق السابق باسمها، مختار روبو، نفسه للسلطات الحكومية ببلاده اليوم الأحد، بحسب ما أفاد مسؤول محلي.
وسبق أن عرضت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يرشد عنه لدوره في الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفق «فرانس برس». لكن انفصاله مع زعيم الحركة السابق أحمد عبدي جودان قبل أربع سنوات، دفعه للاختباء في مسقط رأسه في إقليم باكول في جنوب غرب الصومال، ولكن من دون أن يندد بالتمرد.
وقال مفوض الشرطة في المنطقة محمد معلم للصحفيين إن «مختار روبو انشق عن (حركة) الشباب وهو الآن في اجتماع مع مسؤولي الحكومة في هودور»، في إشارة إلى عاصمة إقليم باكول. وقتل جودان في غارة جوية أميركية في العام 2014، لكن العداء بين حركة الشباب المسلحة وروبو بقي على حاله، وأفاد مصدر أمني بأن استسلام روبو جاء بعد مهاجمة عناصر الحركة الإسلامية له الأسبوع الفائت.
ولم يعد روبو مدرجًا على لائحة المكافآت الأميركية للمطلوبين للعدالة، ويعد هذا الانشقاق ضربة قوية لحركة الشباب التي لا تزال تنشط في الصومال رغم وجود قوة تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها 22 ألف جندي لقتال المتمردين ودعم الحكومة التي مقرها العاصمة مقديشو.
والشهر الماضي أعلنت أوغندا مقتل 12 من جنودها في مقديشو في كمين أعلن الإسلاميون الشباب مسؤوليتهم عنه، ونفذت حركة الشباب هجمات عدة في كينيا وأوغندا، ردًا على مشاركتهما في القوة الأفريقية.
تعليقات