أكد مسؤولون من حركة «طالبان»، اليوم الاثنين، مقتل قائد عسكري كبير بالحركة في ضربة جوية على شمال أفغانستان بعد أن كان قد أعلن مقتله مرارًا من قبل.
وقال مسؤول من طالبان في إقليم قندوز، وفق «رويترز»، إن الملا عبدالسلام أخوند الذي كان يرأس قوات طالبان في قندوز كان ضمن ثلاثة مقاتلين لقوا حتفهم في غارة في مطلع الأسبوع شنتها طائرة من دون طيار. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لضمان سلامته: «كان يقوم برحلة قبل أيام وتوقف في منزل في بلدة داشتي آرشي عندما أطلقت الطائرة من دون طيار صواريخها».
وأكد الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مقتل أخوند في بيان. وقال ناطق باسم الجيش الأميركي إن طائرة مقاتلة أميركية نفذت ضربة في قندوز أمس الأحد لكن القيادة «لم تتلق تأكيدات بشأن نتائجها».
وقال القائد الكبير بالشرطة في شمال أفغانستان شير عزيز كماوال إن أخوند وثمانية أعضاء آخرين من طالبان قتلوا في الغارة. وكان المسؤولون الأفغان قد أعلنوا مرارًا مقتل أخوند الذي أشرف على هجوم شنته طالبان وسيطرت خلاله على مدينة قندوز لفترة وجيزة في العام 2015. لكن هذه المرة أكد مسؤولون كبار في طالبان مقتله ومنهم قائد في إقليم خوست شرق البلاد.
تعليقات