أعلن الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية أن الجنرال جوزف فوتيل قائد العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط قام الجمعة بزيارة سرية لشمال سورية، حيث التقى مسؤولين في هذه القوات التي تقاتل تنظيم «داعش».
وفي بيان نشر على الإنترنت أعلن الناطق باسم قوات سورية الديمقراطية، طلال سلو، أن الجنرال فوتيل «زار مناطق تحت سيطرتنا وأجرى لقاء مع عدد من القادة العسكريين لقوات سورية الديمقراطية، وكانت النتائج إيجابية تم فيها بحث تطورات حملة غضب الفرات ومسائل عسكرية مشتركة»، معتبرًا أن الزيارة «تأكيد للدعم الأميركي لقواتنا».
وأوضح سلو لـ«فرانس برس» أن فوتيل «بحث زيادة التنسيق والدعم في عهد الرئيس دونالد ترامب. هناك وعود بتسلم أسلحة ثقيلة في المراحل المقبلة».
وأكد مصدر قيادي من قوات سورية الديمقراطية لـ«فرانس برس» أن «فوتيل أكد التزام قوات التحالف بحماية منبج من أي هجمات تركية أو مدعومة من تركيا في إطار التزاماتها السابقة بحماية المنطقة».
وهي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول عسكري أميركي هذه المنطقة من سورية، منذ وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي.
وتضم قوات سورية الديمقراطية مقاتلين أكرادًا وعربًا، وتقاتل التنظيم منذ نهاية 2015 في شمال سورية، بدعم من قوات التحالف الدولي.
وشنت قوات سورية الديمقراطية في السادس من نوفمبر الماضي هجومًا واسعًا لاسترداد مدينة الرقة من تنظيم «داعش»، إلا أن هذا الهجوم يتعثر منذ أسابيع عدة. وأعلنت هذه القوات في نهاية يناير الماضي أنها تلقت للمرة الأولى آليات مدرعة أميركية.
تعليقات