أحرق محتجون في بلدة ذهيبة جنوب تونس، اليوم الثلاثاء، إطارات السيارات وقطعوا الطرق في وسط المدينة، احتجاجا على منعهم من استئناف أنشطتهم التجارية عبر المعبر الحدودي مع ليبيا، وفقا لوكالة الأنباء الالمانية.
ويعتمد أغلب أهالي ذهيبة التابعة لولاية تطاوين جنوب تونس، على تهريب المحروقات والتجارة الموازية مع ليبيا، عبر المعبر الحدودي «ذهيبة- وازن»، لكن احتجاجات متواترة تشهدها المنطقة من حين لآخر، إما بسبب الغلق المتكرر للمعبر لدواع أمنية، أو بسبب إجراءات جديدة للحد من التجارة الموازية.
وكانت السلطات التونسية، قد قررت منع سفر من هم أقل من 35 عاما إلى ليبيا، ضمن حزمة من الإجراءات الأخرى للحد من انتقال الشباب إلى معسكرات تدريب المسلحين في ليبيا.
تعليقات