أكد مصدر من مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالزنتان أن وثيقة الإفراج عن سيف الإسلام معمر القذافي، التي تداولها نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي «صحيحة».
وأوضح المصدر في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، أن «الوثيقة موجهة إلى مدينة الزنتان على الرغم من عدم الاختصاص»، مشيرًا إلى أنه «كان من المفترض توجيه الوثيقة إلى النائب العام لأنه صاحب الاختصاص».
وذكر المصدر أن سيف الإسلام القذافي «ما زال بالسجن ولم يتم الإفراج عنه».
في سياق ذي صلة استغرب بيان صادر عن مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالزنتان، اليوم الأربعاء، «بيان وزارة العدل قم (11) والتي نفت فيه أنها أرسلت كتابًا إلى نيابة الزنتان وصورة منه إلى مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالزنتان بتاريخ 10/4/2016م».
وأكدت المؤسسة في بيانها أنها تسلمت «الكتاب المذكور واتصلنا مباشرة بوزير العدل المرحوم المبروك قريرة وأكد لنا صحة الكتاب».
وجددت مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالزنتان في ختام بيانها التأكيد على «أن الكتاب رقم 2/1 ش أ/307 صحيح وصادر عن وزارة العدل وعليها مراجعة سجلاتها».
تعليقات