يشبه إلى حد كبير وبعيد حارس مرمى المكسيك الشهير كامبوس أحد أباطرة حراسة المرمي في أميركا اللاتينية فيوسف مصباح سعيد يجيد طريقة الدفاع عن الشباك وحتى في إطلالته وارتدائه الملابس والزي المشابه تمامًا لكامبوس حارس المكسيك في مونديال 1994.

أطلق عليه الجمهور الرياضي الليبي لقب كامبوس لتأثره الشديد بهذا الحارس الدولي المكسيكي الذي تألق كثيرًا مع منتخب بلاده بكأس العالم لكرة القدم، كما يعجبه الحارس البرازيلي خوليو سيزار.

يوسف مصباح سعيد أو كامبوس الشباك انطلقت رحلته الكروية مبكرًا مع فريق أهلي طرابلس الذي استمر معه وتدرج بمختلف فئاته غير أنه تعرض لحادث سير جعله يتوقف لفترة ثم يعود بعد تعافيه وتماثله للشفاء وهو أكثر بريقًا وتألقًا ولكن عبر بوابة نادي الظهرة الذي دافع عن شباكه وألوانه مواسم عديدة استمرت لقرابة ستة مواسم وقضى معه أيام ومواسم زاهية.

التألق جعل مصباح يتلقى عددًا من العروض المغرية من مختلف الأندية المحلية للاستفادة من خدماته خاصة بعد تألقه اللافت وبروزه مع المنتخب الليبي في بطولة العالم للكرة الخماسية العام 2012 التي أقيمت بتايلاند.