أكّد الخبير والمحلل التونسي فتحي المولدي أنّ الإعلام يجب أن يشهد انفتاحًا كبيرًا، وإعادة مراجعة شاملة استغلالاً لفترة التوقف الاضطراري للنشاط الرياضي في ليبيا.

وأوضح المولدي في تصريحات لـ«بوابة الوسط» أنّه لابد أن يعمل الإعلاميون الرياضيون على مراجعة وضعية واقع الرياضة الليبية، إضافة إلى تكوين نقابة للإعلاميين الرياضيين لحمايتهم من كل التدخلات أو الاعتداءات.

وتابع: «شاهدت في زيارتي السابقة أن لديهم أفكارًا ومقترحات جيدة، لكن لابد لهذه الأفكار أن تتجسّد وتطبّق على أرض الواقع».
وأردف فتحي إلى أنّ علاقة الإعلامي انعدمت تمامًا مع الشارع الرياضي، وكان سببها النظام السابق، ولكي يقضي على هذه المخلّفات يجب أن يعود بلغة وخطاب ومواقف جديدة، وأن يسترجع جزءًا من ثقة الشارع الرياضي ويعمل جاهدًا من أجل ذلك، حتى يكسب الرهان ويعود للواجهة من جديد.

واختتم المولدي تصريحه بالتأكيد على أنّ الإعلام الرياضي اليوم في مفترق الطرق، فإمّا أنْ يختار الطريق الصحيح أو يختار النفق المظلم، مضيفًا أنّ الإعلام الرياضي في ليبيا مثله مثل الإعلام بالدول العربية.