أكد السفير البريطاني في الجزائر اندرو نوبل أن لقاء رئيس الحكومة الجزائري عبد المالك سلال مع نظيره ديفيد كاميرون يوم 10 ديسمبر المقبل في لندن سيتناول بإسهاب التنسيق الأمني حول المسألة الليبية.
وقال السفير البريطاني في حوار مع صحيفة «الشروق» الجزائرية اليوم إن الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الجزائري وعدد من الوزراء إلى لندن في العاشر من ديسمبر الجاري سيكون للسياسة نصيب من مجمل اللقاءات، لأن الزيارة هي فرصة حقيقية لتباحث جملة من المسائل الدولية التي تهم البلدين وتابع بالقول «طبعا سيكون الوضع في ليبيا جزءا مهما من هذه المحادثات، إضافة ربما إلى الوضع في سوريا وفي تونس وفي مصر».
ويرى اندرو نوبل أن للجزائر ثقلها في إفريقيا والوطن العربي، ومن المهم أن يتبادل الطرفان وجهات النظر للوصول إلى الحلول الممكنة لمختلف الأزمات التي تعيشها المنطقة، كما سيكون للتنسيق الأمني والتعاون الثقافي حصة الأسد، وأيضا لموضوع تعليم اللغة الإنجليزية مكانا بين مختلف الملفات التي ستفتح خلال هذه الزيارة.
وشكلت زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بريطانيا العظمى سنة 2006 تحولا في بوصلة العلاقات الثنائية التي تكللت في جانفي الماضي بزيارة مماثلة لديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة.
وأكد الأسبوع المنصرم الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توبياس إيلوود، لدى حلوله بالجزائر أن البلدين يدعمان الحل السياسي للأزمة في ليبيا، من خلال الحوار الوطني الليبي المرتقب بالجزائر قريبا.
تعليقات