- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 03 / مايو / 2024|
اشتكى مزارعو مدن الواحات من ضعف موسم التمور لهذا العام، وذلك جراء تلف أغلب ثمار أشجار النخيل بسبب موجة حر فتاكة أثرت سلبًا على الإنتاج المحلي بالمنطقة الواقعة جنوب شرق ليبيا.
وقال إبراهيم عنودة، وهو أحد المزارعين بالواحات لـ«بوابة الوسط» اليوم الإثنين، إن أغلب المزارع في المنطقة تعرضت للتلف ما تسبب في نقص إنتاج التمور هذا العام، وفاقم الخسائر ارتفاع أجور العمالة المختصة بجني التمور في المنطقة.
أسعار بيع التمور بسوق الواحات
وأضاف حامد العرفي أحد الموظفين بسوق أوجلة للتمور، أن أسعار التمور في السوق، الذي فتح أبوابه مع بداية سبتمبر الجاري ويتردد عليه المزارعون والتجار، تتراوح ما بين دينار ونصف إلى دينارين كسعر متوسط للتمر «الصعيدي»، وما بين ثلاثة إلى خمسة دينارات لصنف تمر «الدقلة».
- الحويج يوجه بوضع آلية لدعم صادرات التمور وزيت الزيتون إلى ماليزيا
- توزيع أكثر من 1700 كيلوغرام من التمور على نحو 600 عائلة محتاجة في سرت
- بلد المليوني نخلة.. مزارعو جالو يعيشون أزمة بسبب أسعار التمور
وأضاف العرفي أن هذه الأسعار «تعتبر متدنية مقارنة بالأسعار المعيشية التي تشهدها ليبيا»، مع ارتفاع أجور العمالة التي تزيد على ثمانية دينارات مقابل جني التمور للصندوق الواحد (القابية)، لاسيما أن الواحات تتصدر قائمة المناطق الأكثر زراعةً للنخيل في البلاد، بينما يمثل التمر «الصعيدي» حجم الإنتاج الأكبر فيها.
تحديات زراعة التمور
وتواجه زراعة التمور عدة تحديات يجب على الدولة تذليلها، كصعوبة توفير قنوات تسويقية تتبع الدولة لتسهيل البيع والشراء للمزارع والمستهلك، إلى جانب ضبط الأسعار، بحسب مزارعون وتجار بسوق الواحات.
وشرعت الأسواق المجمعة لبيع التمور في جالو وأوجلة في فتح أبوابها لاستقبال إنتاج نخيل مزارع الواحات لهذا الموسم مطلع الشهر الجاري؛ حيث يبدأ السوق من السادسة صباحًا إلى السادسة مساء على مدى شهرين، بحسب تصريح عبدالله العابد أحد مشرفي المزاد والبيع بالسوق لوكالة الأنباء الليبية «وال».
تعليقات