جددت الحكومة البريطانية التحذير بشأن السفر إلى ليبيا، ناصحة بتجنب السفر غير الضروري نهائيًا، وذلك بسبب ما وصفتها بـ«الأوضاع الأمنية والسياسية الهشة» التي تشهدها البلاد.
وأبقى مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، التابع للحكومة، على التوجيهات الخاصة بعدم السفر إلى ليبيا، القائمة منذ العام 2014، محذرا من «السفر من وإلى ليبيا، والتحرك داخل البلاد بسبب الأوضاع الأمنية المحلية الهشة، والتي يمكن أن تتدهور بشكل سريع إلى اشتباكات حادة واقتتال دون إنذار مسبق»، وفقما أفاد الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية.
ويمثّل الاقتتال بين المجموعات المسلحة، حسب الموقع الإلكتروني، مخاطرة كبيرة فيما يتعلق بالسفر الجوي إلى ليبيا، إذ تسبب بشكل دوري في إغلاق المطارات والمجال الجوي فترات موقتة.
- مالطا تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا
- أميركا تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا و5 دول عربية
- بنغلاديش تمنع رعاياها من السفر إلى ليبيا
وأوضح البيان الحكومي، أن السفارة البريطانية في العاصمة طرابلس لا تقدم الخدمات القنصلية في الوقت الراهن، محذرا من «إمكانية اندلاع أعمال عنف بين المجموعات المسلحة في طرابلس وأبناء المناطق المحيطة في أي وقت»، مشيرا إلى «الوجود الملحوظ للقوات الأجنبية والمرترقة داخل البلاد».
الحكومة البريطانية: تظاهرات متوقعة في ليبيا
وقالت الحكومة البريطانية إن «التظاهرات والاضطرابات المدنية يمكن أن تندلع في غضون مهلة قصيرة، بما في ذلك احتجاجات ضد تدهور الظروف المعيشية وعدم الاستقرار السياسي»، لافتة إلى أن «استجابة القوى الأمنية المحلية لتلك الأحداث غير متوقع، مع خطر تعرض المدنيين للاحتجاز أو الإصابة»، حسب تعبير البيان.
ورجح البيان البريطاني أن «تنفذ مجموعات إرهابية هجمات في مناطق متفرقة من ليبيا. كما أنه لا تزال احتمالات خطف الأجانب قائمة، بما في ذلك من قِبل متشددين تابعين لتنظيمي داعش والقاعدة، وغيرها من المجموعات المسلحة».
تعليقات