يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الخميس، بزيارة رسمية للجزائر، تشمل محادثات مع المسؤولين الجزائريين، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وملف الأزمات في المنطقة، وقد تحتل ليبيا ومالي حيزا كبيرا من المحادثات، إذ تعتزم الجزائر لعب دور نشط في حل الأزمتين.
وتعد تلك الزيارة الثالثة للودريان منذ انتخاب الرئيس عبدالمجيد تبون في ديسمبر 2019، إذ تعود زيارتاه السابقتان إلى يناير ومارس الماضيين.
ولم يعلن عن أي تفاصيل عن برنامج الزيارة، بينما في زيارتيه السابقتين، التقى لورديان رئيس الدولة ورئيس الوزراء عبدالعزيز جراد ووزير الخارجية صبري بوقادوم.
ويدعو وزير الخارجية الفرنسي إلى تنظيم اجتماع للدول المجاورة لليبيا، ويتوقع أن يزور هذه البلدان قريبا.
وكان لودريان صرح في الجمعية الوطنية الفرنسية في السابع من أكتوبر قائلا «لدينا قنوات نقاش تاريخية وأفكر في تونس والجزائر ومصر وتشاد والنيجر، وكذلك السودان قليلا للتمكن من تنظيم اجتماع لجيران ليبيا يمكن أن يواكب العملية المسماة عملية برلين».
وتعهدت الدول الرئيسة المشاركة في الأزمة الليبية -بما فيها تركيا وروسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر – يناير الماضي في برلين باحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ووقف جميع التدخلات، وهي التزامات لم تنفذ حتى الآن.
كما أكدت الجزائر التي تخشى مخاطر عدم الاستقرار على حدودها وتحاول إعادة تفعيل دورها على الساحة الدبلوماسية الإقليمية، «استعدادها» للعمل من أجل السلام في مالي، حيث تحكم سلطات انتقالية شكلت في سبتمبر بعد انقلاب 18 أغسطس.
تعليقات