أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم السبت، منع نحو 600 بريطاني من التوجه إلى سورية والانضمام إلى تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات «الإرهابية».
وقال هاموند، أثناء زيارة إلى جنوب تركيا، بحسب «فرانس برس»، إن «نحو 800 بريطاني توجهوا إلى سورية ولا يزال نحو نصفهم هناك، ولكن إضافة إلى هؤلاء الـ800، منعنا 600 آخرين» من التوجه إلى سورية.
وذكر الوزير أن عدد البريطانيين الذين تم وقفهم في تركيا ارتفع خلال الأشهر الثمانية الأخيرة بعد أن أعادت أنقرة تقييم حجم التهديد الذي يمثله تنظيم «داعش» على تركيا. وقال إن زيادة التنسيق بين لندن وأنقرة لعب كذلك دورًا، مشيرًا كذلك إلى تأثير الضربات الجوية التي تشنها قوات أجنبية في سورية.
وأوضح هاموند: «توجد أدلة على أن تنظيم الدولة الإسلامية يجد صعوبة في تجنيد المقاتلين لإرسالهم إلى الرقة بسبب زيادة منع المقاتلين الأجانب». وأضاف: «إن ذلك يشمل ليس فقط ضربات الطائرات دون طيار البريطانية، ولكن كذلك الضربات الجوية الأميركية ضد أهداف رئيسية من بينها مقاتلين أجانب».
وتابع: «بشكل عام أصبحوا يتعرضون لضغوط كبيرة من حيث أن حجم قواتهم أصبح أقل من المناطق التي يسيطرون عليها». وانضمت المقاتلات البريطانية إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قصف سورية بعد دعم البرلمان لتلك الخطوة في ديسمبر. وتشارك بريطانيا في الحملة العسكرية ضد أهداف التنظيم في العراق.
تعليقات