اختارت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس المرشحة لتمثيل الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، حاكم مينيسوتا تيم ولتز مرشحًا لنيابة الرئاسة على تذكرتها، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية.
وتيم ولتز (60 عامًا) حاكم ولاية من الغرب الأوسط الأميركي تعتبر من الولايات الأساسية في انتخابات نوفمبر، وهو معروف لاتخاذه تدابير اعتبرت تقدمية منذ توليه هذا المنصب في 2019، بحسب «فرانس برس».
هاريس مرشحة الديمقراطيين بالسباق الرئاسي
اختار المندوبون الديمقراطيون نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، مرشحة الحزب لخوض السباق الرئاسي أمام مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، وجاء ذلك وفقًا لنتائج التصويت النهائي التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب، ليل الإثنين الثلاثاء.
- كامالا هاريس تثبت تقدمها في استطلاعات الرأي وتقلص الفارق مع ترامب
- هاريس: يشرفني أن أكون مرشحة الديمقراطيين للانتخابات الرئاسي
- ترامب يوافق على مناظرة هاريس في سبتمبر المقبل
وأعلنت هاريس حصولها على ترشيح الحزب بعد 5 أيام من التصويت عبر الإنترنت، نالت فيها 4600 صوت، قالت إنها تمثل 99% من المندوبين المشاركين، لكن الحزب لم يصدر رقمًا دقيقًا لعدد «أصوات الحاضرين» أو تفصيلاً لكل ولاية بمفردها فيما يتصل بأصوات «الحاضرين».
وضمنت هاريس الأصوات اللازمة للفوز بترشيح الحزب عمليًا، منذ الجمعة الماضية، بعد أن أعلن رئيس لجنة الحزب الوطنية، جايمي هاريسون، أنها نالت العدد الكافي، غير أن النتيجة لم تكن رسمية. واستعان الحزب الديمقراطي بآلية التصويت الإلكترونية، وهي الآلية التي استخدمها العام 2020 لاختيار مرشحه حينها، بسبب وباء «كوفيد-19».
التغريدة للهجوم على ترامب
ولم تعلق هاريس على هذه الأنباء، عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل، حيث اكتفت في آخر تغريدة لها على منصة «إكس» بالهجوم على ترامب. وقالت إنه في حال فوزه في انتخابات نوفمبر، فإنه سيستمر «في الهجوم على المساواة وتقويض الديمقراطية».
اسم مرشح نائب الرئيس
وكشفت هاريس الثلاثاء عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وقالت إنه تيم ولتز، حاكم ولاية مينيسوتا. وكانت التقارير الإعلامية تحدثت عن 3 مرشحين لهذا المنصب، وهم الحاكمان جوش شابيرو ووالز، إضافة إلى السيناتور مارك كيلي.
وستبدأ هاريس ولتز على الفور جولة عبر الولايات الرئيسية السبع الحاسمة في التنافس على الرئاسيات، حيث سيعرضان برنامج الحزب الديمقراطي ويسلّطان الضوء على الرهانات الانتخابية.
تعليقات