أعلن رئيس الوزراء الصومالي السابق، حسن علي خيري، سقوط عدد من القتلى والجرحى إثر انفجار استهدف شاطئ شعبي بالعاصمة مقديشو في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة.

وفي تدوينة عبر منصة «إكس»، قال خيري إن الانفجار وقع بينما كان مرتادو شاطئ ليدو يسبحون، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول أعداد القتلى والمصابين أو المسؤول عن التفجير، حسب وكالة «رويترز».

وأضاف: «أبعث بخالص التعازي لأسر وأقارب وأصدقاء الذين استشهدوا في هذه الانفجارات. تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يُظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي».

- 9 قتلى في الهجوم على مقهى بمقديشو
- 5 قتلى في انفجار سيارة مفخخة وسط مقديشو

التلفزيون الوطني: قوات الأمني تقضي على المهاجمين
في حين ذكر التلفزيون الوطني الصومالي، في بيان، أن قوات الأمن قضت على المهاجمين، وأن المسعفين يعكفون على إسعاف المصابين.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر منصة «إكس» جثثا ملقاة على الشاطئ في الظلام، بينما يحاول الناس الهروب إلى مكان آمن.

وسبق أن أعلنت حركة «الشباب»، المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.

وقد سيطرت الحركة على مساحة واسعة من الصومال قبل أن تتصدى لها الحكومة بشن هجمات مضادة منذ العام 2022. مع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية.