بحث الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحادثات الجارية والرامية إلى الإفراج عن «محتجزين» لدى حركة «حماس» الفلسطينية، وفق البيت الأبيض.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الحليفين «تباحثا في المحادثات الجارية لضمان الإفراج عن رهائن مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة»، في حين تتكثف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل لهدنة، بحسب «فرانس برس».

وذكر البيت الأبيض أن بايدن «أكد مجددًا موقفه الواضح» بشأن اجتياح إسرائيلي مزمع لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل عن هذا الجزء من المحادثة. وقالت واشنطن إنها لا تستطيع دعم عملية إسرائيلية في رفح دون خطة إنسانية مناسبة وذات مصداقية. وكان آخر مرة تحدث فيها بايدن ونتنياهو في 13 أبريل، بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيَّرة باتجاه إسرائيل.

زيادة وتيرة إيصال المساعدات
كما ناقشا زيادة وتيرة إيصال المساعدات، بما في ذلك الاستعدادات لفتح معابر جديدة إلى غزة. وجاء في البيان أن «الرئيس شدد على ضرورة استمرار هذا التقدم وتعزيزه بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية».

-  غدا.. وفد من حماس يزور القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
-  ساندرز: اتهام «إسرائيل» بقتل 33 ألف فلسطيني ليس «معاداة للسامية»

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن «إسرائيل» وافقت على الاستماع إلى مخاوف‭ ‬ورؤى‭ ‬واشنطن قبل اجتياحها مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وأضاف كيربي لشبكة «إيه. بي. سي»: «لقد أكدوا لنا أنهم لن يدخلوا رفح حتى تتاح لنا الفرصة لمشاركة وجهات نظرنا ومخاوفنا معهم».

بلينكن يزور المنطقة
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة خلال أيام، وقال كيربي إن بلينكن سيواصل الضغط من أجل وقف موقت لإطلاق النار تريد واشنطن أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل.

وقال كيربي «ما نأمله هو أنه بعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار الموقت، ربما نتمكن من تحقيق شيء أكثر استدامة»، مشيرا إلى أن عدد شاحنات المساعدات المتجهة إلى شمال غزة بدأ في التزايد.

تكثيف الجهود الدبلوماسية
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلب بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماية المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة الأجانب في غزة وإلا فإن واشنطن قد تقيد دعمها.

يأتي هذا بينما تتكثف الجهود الدبلوماسية الأحد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، تنص على الإفراج عن الأسرى، في وقت تدرس حركة حماس اقتراحًا إسرائيليًا جديدًا لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة.