أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان عن قلقه من «تدهور كارثي» للوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وأفاد الكرملين أن الرئيسين «أبديا قلقهما البالغ حيال العدد المتنامي للضحايا المدنيين والتدهور الكارثي للوضع الإنساني في قطاع غزة»، بحسب «فرانس برس».
واعتبر إردوغان الثلاثاء أن مجلس الأمن الدولي «فاقم الأزمة» في قطاع غزة بسبب موقفه «المنحاز». وقال في بيان إن «مجلس الأمن فاقم الأزمة عبر موقفه المنحاز بدلًا من وضع حد لحمام الدم»، متهمًا أيضًا «المجتمع الدولي بعدم معارضة الهجمات غير القانونية وغير المضبوطة التي يشنها النظام الإسرائيلي ضد المدنيين».
إدخال المساعدة الإنسانية «بدون عوائق»
ودعا الرئيس الروسي، أمس الإثنين، إلى إدخال المساعدة الإنسانية «بدون عوائق» إلى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي، وذلك في اتصال مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
- تركيا تعلن إرسال طائرتي مساعدات إلى غزة عبر مصر
- إردوغان: مجلس الأمن «فاقم الأزمة» في غزة بسبب موقفه «المنحاز»
وبحسب بيان للكرملين «جرى التأكيد على الأهمية الأساسية لوقف سريع لإطلاق النار وإجلاء الرعايا الأجانب من قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع» خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيسين،
مساعدات تركية إلى قطاع غزة
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، مغادرة طائرتين تابعتين للقوات الجوية باتجاه مصر، على متنهما مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا مستمرا منذ 7 أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان: «نستمر في إيصال المساعدات المعدة من أجل قطاع غزة إلى مصر، وبعد أن أرسلنا بالأمس طائرتين محملتين بالمساعدات، نرسل اليوم أيضًا طائرتين»، بحسب «الشرق».
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، دخلت ثلاث قوافل شحنات من المساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بينما لا تزال العديد من الشواحن تنتظر على باب المعبر، للدخول إلى القطاع المحاصر والذي يعاني عدوانًا إسرائيليًا مستمرًا منذ 18 يومًا.
تعليقات