أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأحد، إثر لقاء استمر ساعتين مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن «السويد أوفت بالتزاماتها» حيال أنقرة تمهيدًا للانضمام للحلف.

وتعطل تركيا منذ ثلاثة عشر شهرًا انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي بحجة تساهلها مع ناشطين أكراد تستضيفهم على أراضيها، وفق «فرانس برس».

وأكد ستولتنبرغ، الثلاثاء الماضي، أن اتخاذ قرار بشأن انضمام السويد إلى «ناتو» «ممكن جدًا» قبل انعقاد قمة التحالف في فيلنيوس في يوليو، وذلك بعد يومين على إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

 «لا توجد ضمانات»
وأفاد ستولتنبرغ للصحفيين في أوسلو عشية اجتماع لوزراء خارجية ناتو «لا توجد ضمانات، لكن التوصل إلى حل يسمح بصدور قرار بشأن العضوية الكاملة للسويد بحلول ذلك الموعد هو أمر ممكن جدًا».

- ستولتنبرغ: انضمام السويد لـ«ناتو» قبل قمة فيلنيوس في يوليو «ممكن جدًا»
-  بلينكن: حان الوقت لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي

كما أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، عن أمله بأن يرحب حلف شمال الأطلسي بانضمام السويد إليه، تزامنًا مع قمته المقررة في يوليو، بعد أيام على إعادة انتخاب الرئيس التركي الرافض للفكرة حتى الآن.

وضع اللمسات الأخيرة على انضمام السويد
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مدينة لوليو في شمال السويد: «حان الوقت الآن لوضع اللمسات الأخيرة على انضمام السويد».

وانضمت فنلندا رسميًا إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، في 4 أبريل الماضي في تحول تاريخي في سياستها الأمنية مدفوعًا بالحرب الروسية على أوكرانيا، وزاد انضمام فنلندا للحلف حدوده المشتركة مع روسيا للمثل تقريبًا، وعزز جناحها الشرقي مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وأكمل وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو عملية الانضمام من خلال تسليم وثيقة رسمية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الحلف في بروكسل. ورحب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ وقتها بانضمام فنلندا، وقال: «فنلندا تنال اليوم عضوية كاملة في الحلف وكذلك السويد قريبًا».