أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، أنه سيلتقي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في جنيف الخميس، في وقت تزداد فيه حدة التوترات في ظل المخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال لافروف، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للكرملين، إنه تحدث مع بلينكن عن مطالب روسيا الأمنية، وسيعقد وإياه اجتماعًا آخر «في 24 فبراير في جنيف»، وفق «فرانس برس».

فيما أعلنت  وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان؛ في باريس الجمعة؛ لوضع الأسس لقمة محتملة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين. وقالت الوزارة في بيان إن لافروف وافق على عقد اجتماع «لإجراء مشاورات تحضيرية للقمة التي اتُّفق عليها من حيث المبدأ» في مكالمة هاتفية، الأحد، بين بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 التوجه نحو عقد قمة وجمع الأطراف المعنية
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، الإثنين، أن قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن حول أوكرانيا «ممكنة»، لكن على بوتين أن «يتخذ قراره» لعقدها.

وقال قصر الإليزيه بعد سلسلة محادثات في هذا الصدد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيريه، «من الممكن اليوم التوجه نحو عقد قمة، وجمع الأطراف المعنية».  وأضاف: «الآن، على الرئيس بوتين أن يتخذ قراره»، مشيرًا إلى أن الوضع لا يزال «خطرًا جدًا».

روسيا تدرس طلب الاعتراف بالانفصاليين
دعا زعيما المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، الإثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاعتراف باستقلالهما وإقامة «تعاون دفاعي». وأطلق هذه الدعوة المنسقة، التي بثت عبر التلفزيون الروسي، زعيم «جمهورية دونيتسك الشعبية» دينيس بوشيلين، وزعيم «جمهورية لوغانسك الشعبية» ليونيد باسيتشنيك.

-  الجيش الأوكراني ينفي أن يكون استهدف مركزا حدوديا روسيا
-  ماكرون: على بوتين أن يتخذ قراره بشأن قمة مع بايدن حول أوكرانيا

من جانبه أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، أن روسيا تدرس الطلب الذي قدمه زعيما المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا للاعتراف باستقلالهما. وقال بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي، «الغرض من اجتماعنا اليوم هو الاستماع إلى زملائنا، وتحديد خطواتنا التالية في هذا الاتجاه».

وأضاف أن روسيا تواجه تهديدًا «جديًّا» و«كبيرا جدًّا» في أوكرانيا وسط تصاعد التوترات مع الدول الغربية التي تتهم موسكو بالاستعداد لغزو الجمهورية السوفياتية السابقة. وأوضح أن «استخدام أوكرانيا كأداة للمواجهة مع بلدنا يشكل تهديدًا جديًّا وكبيرًا جدًّا بالنسبة إلينا»، مؤكدًا أن أولوية موسكو «ليست المواجهة، بل الأمن».