أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية غلق محطة بوشهر للطاقة النووية الواقعة في جنوب البلاد موقتا إثر «عطل تقني».
وأفادت المنظمة، في بيان ليل «الأحد - الإثنين»، أنه على إثر عطل تقني في محطة بوشهر، تم توقيف العمل فيها بشكل موقت وخرجت عن شبكة الكهرباء الوطنية، من دون تحديد طبيعة المشكلة في محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران، حسب وكالة «فرانس برس».
وأضافت المنظمة في بيان مقتضب «بطبيعة الحال، بعد حلّ هذه المشكلة التقنية، سيعاد ربط المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية».
وكانت شركة الكهرباء الوطنية دعت الإيرانيين ليل الأحد إلى تخفيف الاستهلاك قدر الإمكان في ساعات الذروة، وذلك بسبب «ارتفاع متوقع في درجات الحرارة، وقيود على إنتاج الطاقة بسبب إصلاحات جارية في محطة بوشهر».
وتقع بوشهر على سواحل الخليج في جنوب إيران، في منطقة غالبا ما تشهد نشاطا زلزاليا وهزات أرضية، وسبق لدول خليجية عربية أن أبدت مخاوف من قرب المحطة من أراضيها، واحتمال حصول تسرب إشعاعي بحال ضرب المنطقة زلزال قوي قد يتسبب بأضرار في المحطة.
وبنت روسيا محطة بوشهر المزودة مفاعلا ينتج 1000 ميغاوات من الطاقة، وتسلمته إيران رسميا في سبتمبر العام 2013 بعد أعوام من التأخير، وفي 2016، بدأت شركات إيرانية وروسية بناء مفاعلين إضافيين في المحطة، طاقة كل منهما 1000 ميغاوات.
تعليقات