تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ هاتفيًّا، يوم الأربعاء، مع العاهل السعودي الملك سلمان في خضم توتر بسبب إيران التي أعلنت أنها ستقلص بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي أُبرم مع القوى العالمية في العام 2015.
وتحرص الصين على الحفاظ على علاقات جيدة مع السعودية وإيران اللتين ترتبط معهما بعلاقات وثيقة في مجالي الطاقة والأعمال، في منطقة كان نفوذ بكين فيها دومًا أقل بكثير من نفوذ الولايات المتحدة أو روسيا أو فرنسا وبريطانيا، بحسب «رويترز».
ولم تذكر وزارة الخارجية الصينية، إيران مباشرة في بيانها بشأن الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، لكن البيان ركز على تصريحات شي بشأن تعزيز العلاقات الثنائية. وزار شي السعودية وإيران في رحلة واحدة في العام 2016، ثم زار الملك سلمان الصين في 2017. كما التقى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان مع شي في بكين في فبراير الماضي.
وذكرت الوزارة أن الرئيس الصيني أبلغ الملك سلمان خلال الاتصال الهاتفي أن بلاده تولي أهمية كبرى لتطوير شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع السعودية،خصوصًا فيما يتصل بالتعاون في مجال الطاقة. وأضاف البيان نقلًا عن شي: «تقدر الصين جهود السعودية النشطة لتعزيز العلاقات الصينية- العربية وتطوير العلاقات بين الصين والبلدان الإسلامية»
وتابع قائلًا: «تثمن الصين موقف السعودية الموضوعي والمنصف فيما يتعلق بمصالح الصين ومخاوفها الرئيسية، وتساند بشدة جهود السعودية لحماية سيادتها وأمنها واستقرارها الوطني، كما تدعم السعودية في سعيها للتحول الاقتصادي وتحقيق تنمية أكبر».
تعليقات