قدمت رئيسة بلدية كلاي، البلدة الصغيرة في ولاية فرجينيا الغربية بشرق الولايات المتحدة، الثلاثاء استقالتها بعدما أبدت إعجابها بتعليق عنصري على «فيسبوك»، يصف السيدة الأولى ميشيل أوباما بأنها مثل «قردة بكعب عال»، كما أفادت وسائل إعلام.
وبحسب وسائل الإعلام فإن باميلا رامسي تايلور التي تعمل رئيسة لهيئة تنموية تابعة للمقاطعة كتبت على صفحتها في موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي في معرض تعليقها على فوز دونالد ترامب بالرئاسة أنه «سيكون أمرًا منعشًا أن نرى في البيت الأبيض سيدة أولى أنيقة وجميلة ومفعمة بالكرامة. لقد سئمت رؤية قردة بكعب عال».
وهذا التعليق لقي على ما يبدو استحسان رئيسة البلدية، بيفرلي ويلينغ، التي ردت على تايلور بالقول «لقد أسعدت يومي بام».
لكن سرعان ما عمدت السيدتان إلى إزالة تعليقيهما عن صفحتيهما اللتين لم تعودا كذلك متصلتين بالإنترنت، بحسب ما نقلت واشنطن بوست عن وسائل إعلام محلية.
وبحسب موظفين في هيئة التنمية في مقاطعة كلاي التي ترأسها تايلور فإن الأخيرة أقيلت من وظيفتها بسبب تعليقها العنصري.
أما مجلس بلدية كلاي فعقد جلسة طارئة بعد ظهر الثلاثاء وافق خلالها على استقالة رئيسته، مؤكدًا أنه سيعمل على تعيين خلف لها لتولي هذا المنصب للفترة المتبقية من الولاية وهي ثلاث سنوات.
وأصدر المجلس بيانًا اعتذر فيه باسم البلدة من السيدة الأولى ومن أي شخص آخر انزعج من تعليق ويلينغ. كما اعتذرت ويلينغ على ما بدر منها، وقالت في بيان نشرته واشنطن بوست «لم أكن أنوي أبدًا أن يكون تعليقي عنصريًا».
تعليقات