كشف المغربي حسين عموتة أنه سيترك تدريب منتخب الأردن لكرة القدم بعد 3 أو 4 أشهر، إثر قيادته المفاجئة إلى وصافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك لأسباب عائلية.
وعما إذا كان تلقى عروضاً للتدريب من منتخبات أخرى بعد الإنجاز القاري، قال عموتة (54 عاماً) لبرنامج «ريبلاي» على القناة المغربية الثانية «لا يزال عقدي سارياً مع المنتخب الأردني».
ظروف عائلية تجبر المدرب المغربي على العودة لبلاده
وأضاف «صرّحت بعد النهائي بوجود ظروف عائلية صعبة في المغرب، وبالتالي بدأت أُناقش مسألة رحيلي لكن ليس الآن إنما بعد ثلاثة أو أربعة أشهر»، حسب «فرانس برس».
- الأردن يُنهي مغامرة طاجيكستان بكأس آسيا ويبلغ نصف النهائي للمرة الأولى
تابع المدرب المتواجد في مسقط رأسه الخميسات «من الضروري أن أكون متواجداً مع عائلتي». ولم تكن الأشهر الأولى من عهد عموتة مفروشة بالورد، بعد تعرضه لحملة عنيفة نتيجة فشل الفريق.
فشل البدايات يعرض عموتة لانتقادات حادة
المنتخب الأردني فشل مع عموتة في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الأولى بإشرافه، لكنه أسكت منتقديه من خلال قيادة «النشامي» إلى النهائي الأول في تاريخه عندما خسر أمام قطر المضيفة 1-3.
وحقق الأردن بداية بطيئة في تصفيات مونديال 2026، إذ عادل مضيفته طاجيكستان في الوقت القاتل 1-1، قبل أن يخسر على أرضه أمام السعودية 0-2. سيواجه باكستان ذهاباً وإياباً في مارس، ثم طاجيكستان والسعودية في يونيو.
تعليقات