دان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جياني إنفانتينو أحداث العنف التي شهدتها مباراة منتخبي البرازيل والأرجنتين في إستاد ماراكانا ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
العنف مرفوض داخل وخارج الملاعب
وقال إنفانتينو عبر حسابه بموقع «إنستغرام» اليوم الخميس: «لا سبيل للعنف على الإطلاق في كرة القدم سواء داخل الملعب أو خارجه»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف رئيس «الفيفا»: «الأحداث التي شوهدت خلال مباراة تصفيات كأس العالم لكرة القدم بين البرازيل والأرجنتين في إستاد ماراكانا، ليس لها مكان في رياضتنا أو مجتمعنا الكروي، وذلك يشمل جميع الأطراف دون استثناء، بما في ذلك اللاعبين والمشجعين والعاملين والمسؤولين عن أمن وأمان المباريات حتى نستطيع الاستمتاع بكرة القدم».
وأوضح إنفانتينو: «أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات».
وتأجل انطلاق المباراة، التي أقيمت في ريو دي جانيرو، لمدة نصف ساعة، وذلك بعد اشتباكات الجماهير الأرجنتينية مع الشرطة، فيما سعى لاعبو الفريقين إلى تهدئة الموقف قبل الذهاب لغرف الملابس قبل أن يجري بدء اللقاء.
- السعودية مرشحة وحيدة لاستضافة مونديال 2034
- «فيفا» يعلن براءة إنفانتينو
وبدأت أحداث الشغب بين الجانبين خلال النشيدين الوطنيين، حيث طاردت الشرطة جماهير الفريق الضيف، الأمر الذي أدى إلى مشاجرة جماعية تسببت في نزول بعض الجماهير إلى أرض الملعب للهروب من الاضطرابات في المدرجات.
يذكر أن المباراة انتهت بفوز المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف على مضيفه «السيليساو».
تعليقات