تباينت تعليقات المتسابقين المشاركين في طواف فرنسا للدراجات، حول أعمال الشغب التي تشهدها فرنسا خلال الفترة الحالية، احتجاجًا على مقتل شاب برصاص الشرطة الفرنسية.
ففيما أبدى أغلب المتسابقين المشاركين في طواف فرنسا للدراجات، عدم قلقهم بشأن أعمال الشغب، عبر البعض عن مخاوفهم حول تأثر السباق، بحسب «رويترز».
وبعد انطلاق طواف فرنسا للدراجات في بلباو، أمس السبت، تنتقل المنافسات إلى فرنسا في مناطق بايون وداكس وباو وبوردو الأسبوع الجاري.
33 ألف شرطي لحماية طواف فرنسا للدراجات
وبدت أعمال الشغب في فرنسا أقل حدة أمس، لكن عشرات المئات من رجال الشرطة انتشروا في المدن الفرنسية في أنحاء البلاد بعد جنازة الشاب وهو من أصل مغربي-جزائري.
واعترفت الفرق الأجنبية بعدم معرفة الكثير عن الوضع في فرنسا، وأنهم منعزلون للتركيز على المشاركة في طواف فرنسا للدراجات.
وينتشر نحو 33 ألفًا من قوات إنفاذ القانون في طواف فرنسا للدراجات الذي يقام على مدار ثلاثة أسابيع، لكن ممتلكات الفرق من حافلات إلى دراجات تحرسها شركة أمن خاصة واحدة على مدار الليل.
- السلوفيني بوغاتشار يتوج بطواف فرنسا للدراجات الهوائية للمرة الثانية تواليا
- انطلاق سباق الدراجات بطرابلس للأواسط والكبار
وقال مصدر مطلع إنه لن يجري سحب أي من رجال الشرطة لإعادة نشرهم في جميع أنحاء البلاد لمكافحة الشغب، بينما أشار منظمو طواف فرنسا للدراجات إلى أنهم على استعداد لمواجهة أي وضع جديد.
من جانبه، قال المدير الرياضي لفريق «جروباما إف.دي.جيه» فيليب ماديو: «بالتأكيد نحن قلقون، لا يمكننا تجاهل ما يحدث لكن الأمر ليس بأيدينا. نحن ننتظر المعلومات من المنظمين وسلطات إنفاذ القانون، وسنفعل المطلوب منا. المنظمون لم يذكروا الأمر خلال الاجتماع مع الفريق قبل انطلاق السباق. إنهم لا يقولون شيئًا ولا نعلم السبب. ربما يعتقدون أنه لا توجد مشكلة أو ليس لديهم معلومات، لكننا سنتعامل مع الأمر».
وفي العام الماضي تأثر طواف فرنسا للدراجات باحتجاجات نشطاء المناخ وتوقف مرتين، ما أدى إلى تطبيق المنظمين تدابير أمن إضافية، منها مرافقة دراجتين ناريتين تابعتين لقوات درك الشرطة للمتسابقين لمنع أي احتجاجات.
تعليقات