ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الدول المانحة ضمان استمرارية عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك بعدما علقت الكثير من الدول الغربية تمويلها للوكالة بسبب اتهامات أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة قد يكونون ضالعين في عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال غوتيريس، في بيان نقلته وكالة «فرانس برس»، اليوم الأحد: «بينما أفهم قلقهم، وقد روعت أنا أيضا بهذه الاتهامات، أناشد الحكومات التي علقت إسهاماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات أونروا».
تحريض إسرائيلي ضد «أونروا»
وأمس السبت، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الاحتلال سيسعى لمنع «أونروا» من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب إثر اتهام الاحتلال موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.
وكتب كاتس عبر منصة «إكس»: «وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان ألا تكون أونروا جزءا من المرحلة التي تلي الحرب»، مضيفا أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) «بشدة تحريض الكيان الصهيوني» على مؤسسات أممية تسهم في إغاثة الشعب الفلسطيني، بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ودعت الحركة الأمم المتحدة إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات الكيان الصهيوني، وسعيه لقطع شرايين الحياة عن شعب غزة.
تعليقات