رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وجددوا الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: «الرئيس محمود عباس والقيادة يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، ويثمنون الجهد القطري المصري»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وجددت القيادة الفلسطينية الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته.
وتنص الهدنة على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية مقابل إطلاق الاحتلال معتقلين فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بكمية أكبر.
ترحيب دولي باتفاق الهدنة في غزة
وتواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق الهدنة في غزة، إذ أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «بحرارة» بالاتفاق، داعية إلى الاستفادة من هذا التوقف لتكثيف المساعدة الإنسانية في أسرع وقت ممكن، حسب وكالة «فرانس برس».
كما أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأربعاء عن أملها أن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة، مرحبة «بجهود قطر خصوصا» التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق.
وبدورها، أثنت الخارجية الصينية على الاتفاق قائلة «نرحب بوقف إطلاق النار الموقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون، ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات».
تعليقات