قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، استدعاء سفير بلاده لدى فرنسا للتشاور، عقب ما وصفه بـ«عملية الإجلاء السرية» للناشطة والصحافية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا مساء الاثنين، حسب ما أعلنت الرئاسة في بيان.
وأورد البيان «أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، باستدعاء سفير الجزائر بفرنسا، سعيد موسي، فورا للتشاور»، مشيرا إلى أن الجزائر أعربت في مذكرة رسمية وجهتها إلى فرنسا عن «احتجاجها بشدة على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية» لبوراوي المطلوبة للقضاء الجزائري.
وتلاحق السلطات الجزائرية بوراوي البالغة من العمر 46 عاما بتهمة «الإساءة للإسلام» وقد تتلقى عقوبة بالسجن لمدة عامين في حال إدانتها.
وسُجنت أميرة بوراوي في العام 2020 بتهم عديدة، ثم أطلق سراحها في 2 يوليو 2020. وهي تواجه حكما بالسجن لمدة عامين بتهمة الإساءة للإسلام، بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع «فيسبوك».
تعليقات