أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، مقتل أربعة فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، وإصابة آخرين بجروح خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» إن الحصيلة ارتفعت إلى «أربعة شهداء، بينهم سيدة مسنة»، بعدما كانت قد أفادت في حصيلة سابقة بمقتل ثلاثة ووقوع «عديد من المصابين، بينهم حالات خطيرة»، وأشارت إلى أن «الوضع في مخيم جنين حرج للغاية»، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى جنين الحكومي، وأطلق بشكل متعمد قنابل الغاز المسيلة للدموع بداخله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما إدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان. وعرف من القتلى، الشاب صائب عصام محمود ازريقي 24 عاما، وعز الدين ياسين صلاحات 26 عاما.

إصابة 16 شابا برصاص إسرائيلي
وكشفت الوكالة عن إصابة أكثر من 16 شابا برصاص الجيش الإسرائيلي، نقلوا إلى مستشفيات جنين الحكومي، وابن سينا، بينهم طفل، وتركزت الإصابات في الصدر، والكتف، والبطن، والقدم.

وهدمت القوات الإسرائيلية نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، فيما انطلقت مسيرة من أمام مسستشفى جنين الحكومي، تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية في شوارع جنين.

وأصيب عشرات المرضى في مسشتفى جنين الحكومي، بينهم أطفال، بالاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى. وقالت وزارة الصحة إن «قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على مستشفى جنين الحكومي، ما أدى لإصابة عشرات المرضى بالاختناق».