قال حزب حركة النهضة التونسي إن الرئيس التونسي قيس سعيد مسؤول عن اختطاف المسؤول البارز في الحزب نور الدين البحيري.
وأكدت حركة النهضة المنبثق عنها الحزب في بيان أمس الجمعة، اختطاف نائب رئيسها، النائب البرلماني نور الدين البحيري على يد «أعوان أمن بالزي المدني واقتياده لجهة غير معلومة».
وقال عضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة محمد القوماني في مؤتمر صحفي: «نحمل رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية المباشرة لأنه حرض ضد البحيري أكثر من مرة دون ذكر اسمه».
- تونس: توقيف نورالدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة
- «فرانس برس»: تونس غارقة في أزمة أمام استحقاقات أساسية في 2022
- الغنوشي لـ«قيس سعيد»: جربنا الإقصاء.. فلماذا تستعيد تجارب فاشلة؟
كما حمل القوماني، وزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية، مضيفًا: «هذه جرائم حقيقية تنتهك حقوق الإنسان ولا تتقادم وكل الأطراف ستتحمل مسؤوليتها».
وتعهد عضو المكتب التنفيذي بـ«عدم السماح باستغلال السلطة والانحراف بها، والتصدي لذلك بواسطة القوى الداخلية الممثلة في القضاء والرأي العام والاعتصامات والتحرك في الشارع».
بدورها، اعتبرت عضوة المكتب التنفيذي بالحركة زينب البراهمي أن ما حدث «جريمة اختطاف وعملية اخفاء قسري وجريمة ضد الإنسانية».
تعليقات