قتل متظاهر الجمعة وأصيب 24 آخرون بجروح خلال مواجهات مع قوات الأمن في العاصمة بغداد، في إطار حركة الاحتجاجات التي بدأت تفقد زخمها وسط تأثير التوتر الإيراني الأميركي في البلاد.
ووقعت المواجهات بشكل مفاجئ قرب جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة بغداد، عندما اقترب متظاهرون من حواجز للقوات الأمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس».
وأشار المصدر نفسه إلى أن القوات الأمنية استخدمت القنابل المسيلة للدموع، وأصابت إحداها متظاهراً في صدره، ما أدى إلى مقتله.
وأكد مصدر طبي أيضاً إصابة 24 متظاهراً بجروح بينها حالات اختناق.
ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.
وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019.
وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.
ومن المرتقب أيضاً أن تشهد البلاد في 24 يناير الحالي، تظاهرة «مليونية» دعا إليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، للتنديد بالوجود الأميركي في العراق.
تعليقات