أشرف الحبيب الصيد رئيس حكومة تصريف الأعمال التونسية، الثلاثاء، في قصر الحكومة بالقصبة على اجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة بحضور وزراء الدفاع الوطني والداخلية وبعض القيادات العسكرية والأمنية.
وتناول الاجتماع الوضع الأمني في البلاد والجهود المبذولة لمكافحة «الإرهاب» والتصدي للجريمة المنظمة وتعزيز مقومات أمن المواطنين وسلامة المؤسسات.
وعبّر الحبيب الصيد عن شكره لكافة المنتسبين للمؤسستين العسكرية والأمنية في كل مناطق البلاد، مشيرًا إلى «ما يتحلون به من انضباط وروح وطنية عالية واستعداد دائم للتضحية من أجل تأمين أمن المواطنين والوطن والدفاع عن أرضه». وناشد الصيد المسؤولين الأمنيين بمواصلة اليقظة والجاهزية التامة تحسبًا لكل الاحتمالات وإحكام تنفيذ الخطة التي تم رسمها لحماية الحدود وحماية الأرواح والمؤسسات العامة والخاصة وتأمين الموسم الصيفي.
وشدّد على مواصلة انقطاع العسكريين والأمنيين عن التجاذبات السياسية. واستعرضت خلية التنسيق الأمني والمتابعة تطورات الوضع الإقليمي وتدعيم التجهيزات والمعدات للمؤسستين العسكرية والأمنية.
تعليقات