بعد أسابيع وأشهر من المفاوضات والجدل عن المدير الفني الجديد للمنتخب المصري لكرة القدم، وما إذا كان أجنبيًا أم وطنيًا؟ حسم الأمر خلال الساعات الأخيرة، بإعلان الاستقرار علي المدرب الأرجنتيني الشهير هيكتور كوبر.

بعد كل ذلك، ألمح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، محمود الشامي، إلى إمكانية الاستعانة بمدير فني أجنبي آخر عن الأرجنتيني هيكتور كوبر في حال فشل المفاوضات معه.

وأشار الشامي في تصريحات لقناة النهار رياضة: «في حال فشل المفاوضات مع كوبر لن يكون البديل مصريًا، بل سيكون أجنبيًا، وهو ألان غيريس وفقًا لقرار اتحاد الكرة في اجتماعه الأخير».

وتابع: «قرار اتحاد الكرة وفقًا للتصويت جاء كوبر الاختيار الأول ثم غيريس ثم فرانك ريكارد، ولن يكون البديل مدربًا مصريًا حال فشل المفاوضات».

وأضاف: «نتفاوض مباشرة مع هيكتور كوبر نتمنى من الجميع مساندة المنتخب في الفترة المقبلة من أجل إسعاد الجماهير».

جاء ذلك على عكس ما أعلنه مسؤولو اتحاد الكرة المصري الاثنين الماضي بأنهم استقروا على كوبر، وادعوا أنهم اتفقوا على التفاصيل المالية كافة، ويتقاضى 50 ألف دولار شهريًا على أن يشمل الراتب مساعديه اللذين سوف يجلبهما لمعاونته قبل أن يتراجع مسؤولو الكرة المصرية عن موقفهم مجددًا.