يتسلح منتخبا كوريا الجنوبية والعراق بتاريخهما العريق في القارة الآسيوية عندما يلتقيان، غدًا الإثنين، في مدينة سدني في أولى مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا المقامة في أستراليا.

وعلى الرغم من تأهله للمربع الذهبي، سيكون المنتخب العراقي هو الأقل ترشيحًا للفوز في المباراة، مثلما كان في مباراته أمام إيران بالدور الثاني للبطولة، لكن العراق يمكنه الاعتماد على فوزه التاريخي باللقب في نسخة 2007 كحافز وملهم للفريق.

في المقابل، يواصل المنتخب الكوري الجنوبي محاولات البحث عن لقبه الثالث في تاريخ البطولة، والأول له منذ 1960، ويطمح الفريق إلى عبور العقبة العراقية لبلوغ النهائي لأول مرة منذ 27 عامًا، وفقًا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتُقام المباراة على استاد مدينة سدني الذي تبلغ سعته 84 ألف مشجع، ويحظى كل من الفريقين بمساندة ودعم أعداد هائلة من الجماهير في البطولة، ويطمح مشجعو العراق إلى تكرر ما حدث في 2007 عندما تغلَّب «أسود الرافدين» على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح في المربع الذهبي أيضًا في طريقه إلى الفوز باللقب.

من جانبه قال قائد المنتخب العراقي يونس محمود الشهير بـ«السفاح»: «المنتخب الكوري فريقٌ جيدٌ وقوي للغاية، لكن ذاكرتي تعود إلى بطولة كأس آسيا 2007 عندما نواجه نفس الفريق في المربع الذهبي، أتمنى تكرار ما حدث في 2007».

وتلقى المنتخب العراقي صدمة كبيرة بغياب لاعب خط الوسط المتألق ياسر قاسم عن مباراة الغد بسبب الإيقاف، بعد تلقيه إنذارًا جديدًا في المباراة أمام إيران بدور الثمانية، التي شهدت منافسة شرسة بين الفريقين على مدار 120 دقيقة بخلاف ماراثون ركلات الترجيح.

كما تعاني كوريا الجنوبية الضغوط في ما يتعلق بكرة لقدم، إذ تطالب الجماهير منتخب بلادها بإحراز اللقب بعد 55 عامًا من إحرازه لقبه الثاني.