قد يظهر فرانك لامبارد في مشهد عاطفي مؤثر ضد فريقه السابق تشيلسي حين يلعب مع فريقه الجديد مانشستر سيتي في مواجهة مبكرة بين اثنين من الفرق المرشحة للقب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويبدو لامبارد، والذي ظل لاعبًا محوريًا في تشيلسي قبل رحيله عنه بنهاية الموسم الماضي بعد 10 سنوات في صفوفه، مرشحًا لمكان في تشكيلة سيتي الأحد، رغم تقارير ذكرت في وقت سابق أنه قد يطلب عدم المشاركة.

ولتشيلسي العلامة الكاملة هذ الموسم بأربعة انتصارات في مبارياته الأربع، ويتصدر الترتيب بـ12 نقطة متفوقًا بخمس على سيتي. وعانى كلا الفريقين من خيبة أمل الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، فتعادل تشيلسي على أرضه مع شالكه، وخسر سيتي في ضيافة بايرن ميونيخ.
وبين الاثنين في الترتيب هناك ثلاثة فرق تتطلع للحفاظ على وجودها بين الكبار منذ بداية الموسم.

ويحتل أستون فيلا، والذي اعتاد النتائج الضعيفة في المواسم الماضية، المركز الثاني لكنّه سيواجه اختبارًا شاقًا حيث يحل ضيفًا على أرسنال السبت، في حين سيلعب سوانزي سيتي مع ساوثامبتون وهما في المركزين الرابع والخامس على الترتيب، وهذه أيضًا مباراة ليوم السبت.

ويلعب مانشستر يونايتد في ضيافة ليستر سيتي الأحد بعدما حقق بصفقاته الجديدة أول انتصاراته هذا الموسم بالفوز 4-0 على كوينز بارك رينجرز بفضل تألق اللاعبين المنضمين حديثًا أنخيل دي ماريا وأندير هيريرا ودالي بليند.

وربما لم يفكر لامبارد أنه سيلعب يومًا في مواجهة زملائه السابقين في تشيلسي حين تركه لينضم لصفوف نيويورك سيتي الأميركي خلال الصيف.
لكن لأن الفريق الأميركي لم يبدأ المشاركة في دوري المحترفين الأميركي قبل العام المقبل، حصل ابن الـ36 عامًا على فرصة للعودة سريعًا إلى كرة القدم الإنجليزية بعقد إعارة في سيتي.

وخاض لاعب إنجلترا السابق مباراته الرسمية الأولى مع سيتي هذا الأسبوع، لكن مدربه التشيلي مانويل بليغريني استبدله بين الشوطين بعد أداء متواضع.
وستعني العودة المحتملة ليايا توريه في خط الوسط أن يكتفي لامبارد بالمشاركة لبعض الوقت، بينما يسعى بليغريني ومورينيو لتحقيق انتصار مبكر في صراع المنافسة الذي يتوقع أن يهيمنا عليه.

والأرجح أن يلعب دييغو كوستا، مهاجم إسبانيا الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بسبعة أهداف حتى الآن مع تشيلسي، دورًا محوريًا في قيادة هجوم ناديه الجديد.