ويسعى الخضر إلى تدشين مشوار التصفيات بتحقيق نتيجة إيجابية قبل ملاقاة مالي في العاشر من سبتمبر أيلول الجاري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

وستكون المباراة أول اختبار للمدرب الفرنسي كريستيان جوركوف الذي تولى المهمة بعد رفض البوسني وحيد خليلوجيتش تجديد عقده بعد نهائيات كأس العالم بالبرازيل التي بلغت فيها الجزائر الدور الثاني (دور 16).

ووصلت بعثة المنتخب الجزائري برئاسة رئيس الاتحاد محمد روراوة إلى العاصمة الإثيوبية الليلة الماضية على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.

وقال لاعب الوسط سفير تايدر المنتقل حديثا إلى ساسولو الايطالي بعد الوصول إلى إثيوبيا "المباريات في إفريقيا دائما صعبة ونحن جاهزون لقبول التحدي. لا نعلم كيف سيكون حال الطقس يوم المباراة وأتمنى أن يساعدنا."

أما صانع ألعاب النادي الإفريقي التونسي عبد المومن جابو فقال "الرحلة لم تكن شاقة كثيرا لأننا استغليناها للنوم، لهذا لم نتعب كثيرا، الاستقبال الذي حظينا به بعد وصولنا إلى إثيوبيا كان مميزا، وفرحنا كثيرا بالأجواء المنعشة التي وجدناها والتي حتما إن كانت مماثلة يوم اللقاء، فستساعدنا على تقديم مباراة كبيرة."

وكان المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف وجه الدعوة الى 27 لاعبا استعدادا لمباراتي إثيوبيا ومالي قبل أن يستبعد ثلاثة أسماء هم محمد امين زماموش والياسين كادامورو ونبيل غيلاس.

وينتظر أن يعتمد المدرب جوركوف على طريقة 4-4-2 في اللعب من اجل العودة بنتيجة إيجابية تعطيه الدافع على مواصلة تجربته الجديدة مع الفريق الجزائري. وتقام المباراة ضمن المجموعة الثانية.