أثار نشر موقع «ويكيليكس» قاعدة بيانات شركة «سوني» والمزوَّدة بمحرِّك للبحث تحوي الرسائل الإلكترونية المسرَّبة من المحادثات الداخلية، غضب الشركة، التي استقالت على إثرها المديرة التنفيذية إيمي باسكال.
وأثار تسرُّب الرسائل الإلكترونية فضيحة كبيرة للشركة، حسب موقع «سي إن إن»، خاصة بعد نشر رسائل المديرة التنفيذية، التي وضعتها في قفص الاتهام بالعنصرية، كما أغلقت استوديوهات إنتاج الأعمال موقتًا.
ودافعت الناطقة باسم «ويكيليكس»، جوليان أسانغ، عن موقف شركتها قائلة : «إنَّ هذا الأرشيف يحوي معلومات داخلية لشركة متعدِّدة الجنسيات،» مُصرَّة بأنَّه يعد«ملكية عامة».
لكن «سوني» ردَّت على ذلك بقولها: «إنَّ هجوم القرصنة الإلكترونية على شركة (سوني بيكتشرز) كان تصرفًا جرميًّا، ونستنكر بشدة أرشفة مواد مسروقة من الموظفين وغيرها من المعلومات الخاصة والمحدَّدة على و(يكيليكس)».
وشدَّدت «سوني» على معارضتها رأي «ويكيليكس» بعلنية هذه المواد، في حين تتذرَّع الأخيرة بحجة الشفافية في نقل الأخبار، خاصة في المراسلات التي تمَّت بين إدارة الشركة والبيت الأبيض، ليضيف القائمون على «ويكيليكس» قولهم إنَّ هذه الرسائل «تربط بين سوني والبيت الأبيض، وتظهر تأثير الشركة على عملية تشريع القوانين وصنع السياسات، وصلتها بقطاع الصناعة العسكرية الأميركي».
تعليقات