تمول «أبل» مبادرتها حول «المساواة الاجتماعية والعدالة» بمبلغ 100 مليون دولار، دعما لمناهضة العنصرية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المجموعة، تيم كوك، في مقطع مصور نشره عبر «تويتر» أن المجموعة العملاقة للإلكترونيات والتكنولوجيا تريد إزالة «العوائق النُظمية» التي يواجهها الأشخاص الملونون لا سيما السود، حسب «فرانس برس»، الجمعة.

وأضاف: «عبء التغيير يجب ألا يكون على كاهل الذين لا يتمتعون بتمثيل كاف، إن في أبل أو أي مكان آخر في المجتمع. يعود إلى الذين يتولون مناصب سلطة ونفوذ أن يغيروا البنية للمصلحة العامة».

منذ وفاة جورج فلويد وهو أميركي أسود اختناقا بعدما ضغط شرطي أبيض على عنقه خلال عملية توقيف قبل أسبوعين، تعم الولايات المتحدة ودولا أخرى تظاهرات مطالبة بوقف عنف الشرطة والعنصرية.

والتعبئة التي تعكسها شبكات التواصل الاجتماعي لا سابق لها، منذ حركة النضال من أجل الحقوق المدنية في الستينات.

وستشرف على المبادرة ليزا جاكسون نائبة رئيس «أبل» المكلفة المسؤولية الاجتماعية في المجموعة. ووعد تيم كوك بمقاربة شاملة تدعم التعليم ومنظمات المجتمع المدني والشركات المملوكة من سود.